لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد؟
يحتفي العالم في 18 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، لغة القرآن، لغة تاريخنا وحضارتنا، واللغة التي نفخر بها جميعاً. وقد سميت لغتنا العربية بـ "لغة الضاد". ولكن لماذا أطلق عليها هذه التسمية؟ هذا ما ستتعرفون عليه في المقال التالي.
سبب التسمية
سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" نظراً لكونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف "الضاد"، بالإضافة إلى أنّ العرب هم أفصح من نطقوا هذا الحرف فمن المعروف أنّ حرف الضاد يعتبر من أصعب الحروف نطقاً عند غير العرب، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاتهم.
حرف الضاد
يعتبر حرف الضاد أحد حروف الهجاء العربية؛ وترتيبه هو الحرف الخامس عشر من الحروف الأبجدية العربية، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاتهم.
قيمة الضاد في اللغة العربية
إن تأريخ هذا المصطلح كان في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث، في وقت تقعيد وتدوين اللغة، وهي الفترة التي ظهر فيها سيبويه، والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي. حيث بدأ التنبه لقيمة حرف الضاد في اللغة العربية بعد تعرّب العجم حيث ولى العلماء اهتماماً خاصاً لحرف الضاد بعد أن واجهت الأفواج الجديدة صعوبةً في نطقه. حيث أشار سيبويه إلى أنّ حرف الضاد من الأصوات غير المستحسنة لمن لا يتكلمون العربية، فإنّ بعض العجم يخلطون بين الظاء والضاد في النطق، مما دفع بعض اللغويين إلى تأليف رسائل تميز بين الحرفين.
نطق الضاد في بلاد المسلمين
ظاء كنطق العراقيين.
طاء فصيحة، كنطق أغلبية المصريين.
دال مفخمة، كنطق بعض المصريين، وخاصةً النساء.
لام مفخمة، كنطق أغلبية النيجيريين.
ممزوجة بالذال.
شبيهة بالثاء.
بين الطاء والضاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق