شجرة الزقوم

 



السؤال


أرجو إخباري عن شجرة الزقوم؟

الإجابة

ذكر الله شجرة الزقوم في سورة الدخان بقوله تعالى:

{ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ }

وفي سورة الإِسراء بقوله تعالى:

{ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ }

وفي سورة الصافات يقول سبحانه:

{ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُـزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)

إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ }


قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره على آية الإِسراء:

(وأما الشجرة الملعونة): فهي شجرة الزقوم، كما أخبرهم رسول الله

صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، فكذبوا

بذلك، حتى قال أبو جهل عليه لعائن الله: هاتوا لنا تمرًا وزبدًا، وجعل يأكل من هذا ويقول:

تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا، حكى ذلك ابن عباس

ومسروق وأبو مالك والحسن البصري وغير واحد. اهـ.

وأما العلم بعين الشجرة فلا يترتب عليه أمر عملي، بل الواجب التصديق

والتسليم بما أخبر الله به عنها في القرآن، وما ثبت عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم في ذلك.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


الإجابة

ذكر الله شجرة الزقوم في سورة الدخان بقوله تعالى:

{ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ }

وفي سورة الإِسراء بقوله تعالى:

{ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ }

وفي سورة الصافات يقول سبحانه:

{ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُـزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)

إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ }


قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره على آية الإِسراء:

(وأما الشجرة الملعونة): فهي شجرة الزقوم، كما أخبرهم رسول الله

صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، فكذبوا

بذلك، حتى قال أبو جهل عليه لعائن الله: هاتوا لنا تمرًا وزبدًا، وجعل يأكل من هذا ويقول:

تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا، حكى ذلك ابن عباس

ومسروق وأبو مالك والحسن البصري وغير واحد. اهـ.

وأما العلم بعين الشجرة فلا يترتب عليه أمر عملي، بل الواجب التصديق

والتسليم بما أخبر الله به عنها في القرآن، وما ثبت عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم في ذلك.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق