مأمون البسيونى ومقاله فى 3/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقاله فى 3/12/2015
نسب الي شيخ الأزهر تصريحه بان " داعش " ارتكبت الجرائم والفظائع ولكن لا يمكن تكفيرهم .
كما نسب الى فضيلته ان مما يهدد الاستقرار فى مصر هو " الولد اللي بيهاجم البخاري على الفضائيات "
مايستحق التوقف عنده ان مناقشة هذه التصريحات لا تزال تجري على أساس دينى يثبت ويؤكد سيطرة العقلية الاسلامية ، مهما ادعينا المطالبة بدولة مدنية وفصل الدين عن الدولة ! ل
ازلنا نعول كثيرا على هزيمة الاٍرهاب وداعش التى تحتل الارض وتمتلك الأسلحة والاموال والافراد والعتاد فى انتظار حكم شيخ يرأس موءسسة فى حى الأزهر !
ذلك والله مايقبع داخل العقل الدينى الإسلامى ،ينتدب الأزهر ليمثل الاسلام ويعطى للشيخين فى مصر - شيخ الجامع الأزهر، ومفتى الديار المصرية ، حق حراسة الاسلام والدفاع عنه !
هذه الفكرة المتمكنة داخل العقل الديني الإسلامى تتسبب فى وجود " الحساسية " المزمنة " فى ربط الدين والدولة تقف وراء المادة الثانية فى الدستور وتُغذى التطرّف والتعصب وتصنع الاسلام السياسى من الاخوان الى القاعدة وداعش ، ولا يغيب عن احد المصايب والبلاوي التى نعيشها !
ولم يعد أمامنا الا فُض هذا الاشتباك .. إنهاء حالة اللا سلم واللاحرب التى يفرضها علينا الجدل البيزنطي حول ماهوعنيف وماهو متسامح فى الاسلام .
كما نسب الى فضيلته ان مما يهدد الاستقرار فى مصر هو " الولد اللي بيهاجم البخاري على الفضائيات "
مايستحق التوقف عنده ان مناقشة هذه التصريحات لا تزال تجري على أساس دينى يثبت ويؤكد سيطرة العقلية الاسلامية ، مهما ادعينا المطالبة بدولة مدنية وفصل الدين عن الدولة ! ل
ازلنا نعول كثيرا على هزيمة الاٍرهاب وداعش التى تحتل الارض وتمتلك الأسلحة والاموال والافراد والعتاد فى انتظار حكم شيخ يرأس موءسسة فى حى الأزهر !
ذلك والله مايقبع داخل العقل الدينى الإسلامى ،ينتدب الأزهر ليمثل الاسلام ويعطى للشيخين فى مصر - شيخ الجامع الأزهر، ومفتى الديار المصرية ، حق حراسة الاسلام والدفاع عنه !
هذه الفكرة المتمكنة داخل العقل الديني الإسلامى تتسبب فى وجود " الحساسية " المزمنة " فى ربط الدين والدولة تقف وراء المادة الثانية فى الدستور وتُغذى التطرّف والتعصب وتصنع الاسلام السياسى من الاخوان الى القاعدة وداعش ، ولا يغيب عن احد المصايب والبلاوي التى نعيشها !
ولم يعد أمامنا الا فُض هذا الاشتباك .. إنهاء حالة اللا سلم واللاحرب التى يفرضها علينا الجدل البيزنطي حول ماهوعنيف وماهو متسامح فى الاسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق