سـؤال و جـواب....زيارة المسجد النبوي سنة - منتديات قلوب مصريه
الســــؤال:
يعتقد بعض الحجاج أنه إذا لم يتمكن الحاج من زيارة
المسجد النبوي فإن حجه ينقص ، فهل هذا صحيح ؟
الإجابة
الزيارة للمسجد النبوي سنة وليست واجبة ، وليس لها تعلق بالحج ، بل
السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة ، ولا يختص ذلك بوقت
الحج ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ،
ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى )
متفق عليه ،
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة
فيما سواه إلا المسجد الحرام )
متفق عليه ،
وإذا زار المسجد النبوي شرع له أن يصلي في الروضة ركعتين ،
ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه : أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما ، كما يشرع زيارة البقيع والشهداء للسلام على
المدفونين هناك من الصحابة وغيرهم والدعاء لهم والترحم عليهم
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم . وكان يعلم أصحابه إذا
زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين وإنا إن شاء الله بكملاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذ زار البقيع :
( يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين
اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد )
ويشرع أيضا لمن زار المسجد النبوي أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه
ركعتين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزوره كل سبت ويصلي فيه
ركعتين ، وقال عليه الصلاة والسلام : من تطهر في بيته فأحسن الطهور
ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان كعمرة هذه هي المواضع التي تزار
في المدينة المنورة ، أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من
المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ،
ولا دليل عليه . والمشروع للمؤمن دائما هو الاتباع دون الابتداع .
والله ولي التوفيق .
المصدر: فتاوى ابن باز
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
سـؤال و جـواب....زيارة المسجد النبوي سنة
الســــؤال:
يعتقد بعض الحجاج أنه إذا لم يتمكن الحاج من زيارة
المسجد النبوي فإن حجه ينقص ، فهل هذا صحيح ؟
الإجابة
الزيارة للمسجد النبوي سنة وليست واجبة ، وليس لها تعلق بالحج ، بل
السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة ، ولا يختص ذلك بوقت
الحج ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ،
ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى )
متفق عليه ،
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة
فيما سواه إلا المسجد الحرام )
متفق عليه ،
وإذا زار المسجد النبوي شرع له أن يصلي في الروضة ركعتين ،
ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه : أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما ، كما يشرع زيارة البقيع والشهداء للسلام على
المدفونين هناك من الصحابة وغيرهم والدعاء لهم والترحم عليهم
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم . وكان يعلم أصحابه إذا
زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين وإنا إن شاء الله بكملاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذ زار البقيع :
( يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين
اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد )
ويشرع أيضا لمن زار المسجد النبوي أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه
ركعتين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزوره كل سبت ويصلي فيه
ركعتين ، وقال عليه الصلاة والسلام : من تطهر في بيته فأحسن الطهور
ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان كعمرة هذه هي المواضع التي تزار
في المدينة المنورة ، أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من
المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ،
ولا دليل عليه . والمشروع للمؤمن دائما هو الاتباع دون الابتداع .
والله ولي التوفيق .
المصدر: فتاوى ابن باز
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق