صاحب الحكايات… بقلم صاحبة القلم المبدع والأحساس الراقي الاستاذه/ سهرايه

 







صاحب الحكايات ...





نزل يوما ساحتى ...
صاحب الحكايات ...
جرابه ملىء ...
خبر ومآثر ...



وإنى ...



بين أترابى ...
مكانى ...
يأسرنى الحَكى ...
يعزف على أوتار القلب ...
بديع النظم ...
وجميل السرد ...
فانه جذاب الحروف ...




كيف لا ...



فإنه صاحب الحكايات ...
الذى يخطفنا ...
يأسر البابنا ...
بفنه وإحكام صنعته ...



سكت هنيهة ...
فنظرت اليه ...
متسائلة ...
تراه ما أسكته ؟؟!!!
وسبح الخيال ...
لحكاية صاحب الحكايات ...
تراها ...!!!
حكاية حزينة ... حبيبة بعيدة ...
ام فراقات حزينة ...



أخذنى خيالى ...
فأغمضت عيونى ...
أنسج عنه حكاية ...



وبلحظة انتباه ...



عادت بى لدنياي ثانية ..
فإذا بى وصاحب الحكايات ...
يرمقنى ...
بعيون حِزان ...
رأيتها ببريق برودة الهموم ...

تتفحصنى ...



فغضضت بصرى ...
على استحياء ...
لألقى السمع لصاحب الحكايات ...


ثم عاودت اختلس النظر ...
إنى اريد حكايته ...


فهل سيرويها ..؟؟!!
وهل هى حكاية من حكاياته الأثيرة ...


هل ... ؟؟ وهل...؟؟ وهل...؟؟؟



آآآآآه...



وبين هذا الخضم الذى يشغلنى ...
وجدتنى وعيونه الحزينة ...
فى مواجهة ...
هذه المرة لم أغض البصر ...
كأنى أردت قراءتها ...



آآآآآآآآآآه ...



ليتنى ما قرأتها ... ؟!!
ليت العيون يوما ...
ما التقتا ...



فقد كان إيذان ...
ببداية حكاية جديدة ...
من الحكايات الحزينة ...



سكنت عيون صاحب الحكايات ...
وأسرت مُخيلتى ...
وكأنه كان عهد أبدى ...



ليذهب صاحب الحكايات ...
وتبقى الحكاية الحزينة ...
تسكن ساحتى ...



انها ...



حكايتى وصاحب الحكايات ...



سهراااااية

24 / 6 / 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق