خطوات يجب اتخاذها لدى المسنين والأطفال لمنع المخاطر وإصابات البرد
تأثير البرد على جسم الإنسان: في سن الشيخوخة هنالك خطر كبير بسبب البرد, نتيجة لحالة انخفاض درجة حرارة الجسم (هيبوتيرميا), التي تنخفض فيها درجة حرارة الجسم الى 35 درجة مئوية (درجة حرارة الجسم السليمة هي 37 درجة مئوية بالتقريب).
في سن الشيخوخة يزداد الخطر الناجم من التعرض للبرد (انظروا لاحقًا).
طرق لمنع إصابات البرد:
التدفئة الجيدة – تدفئة البيت الى درجة حرارة ثابتة تصل الى 24 درجة مئوية تقريبًا, ولا يجب أن تقل عن 21 درجة مئوية.
يوصى الاستعانة بميزان حرارة لقياس الحرارة في الغرفة.
يجب الاهتمام برطوبة الهواء في الغرفة, لتجنب الهواء الجاف.
مراعاة إغلاق الفتحات في البيت بإحكام (الشبابيك, الأبواب وما شابه).
التحقق من سلامة الأفران في الشقة – من خلال الاستعانة بأفراد العائلة والمختصين.
يجب متابعة نشرات الأرصاد الجوية والاستعداد بالشكل المناسب.
الحرص على ارتداء ملابس دافئة.
عادات صحية:
يجب شرب المياه بكمية كافية (8-10 كؤوس في اليوم) أيضًا بدون الشعور بالعطش!
تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافئين والكحول بكثرة.
الحرص على تناول وجبات خفيفة نسبيًا في أحيان متقاربة وتجنب الوجبات الثقيلة.
تناول الأطعمة والمشروبات الدافئة يساعد في المحافظة على حرارة الجسم.
خلال المكوث في البيت, يجب الحرص على ممارسة الفعاليات والحركة, لزيادة تدفق الدم وحرارة الجسم.
الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب المعالِج:
تناول أدوية التي من الممكن أن تزيد من الحساسية تجاه البرد (مثل الأدوية التي تؤثر على حالة اليقظة؛ أدوية النوم, الأدوية المضادة للاكتئاب, أدوية معينة لعلاج الألم وغيرها).
الحالات الصحية التي من الممكن أن تزيد من هذا الخطر. (مثل أمراض القلب, التي يُشكل البرد فيها عبئًا زائدًا على أداء القلب, أمراض الرئتين, لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في الإدراك/ النسيان الذين يواجهون صعوبة في رعاية أنفسهم وحالات أخرى). وبالإضافة لذلك, بالنسبة للمسنين الذين يسكنون بمفردهم: يجب الحفاظ على التواصل والاهتمام بالقيام بزيارات بيتية من قبل أفراد العائلة, الأصدقاء, الجيران, أو متطوعين على الأقل مرة في اليوم.
كيف يستطيع الزائر تشخيص حالة انخفاض حرارة الجسم (هيبوتيرميا) لدى شخص مسن ؟
يمكن ملاحظة برودة البيت وكون المسن أقل نشاطًا من العادة.
مع ذلك, في المراحل الابتدائية لانخفاض حرارة الجسم – من الممكن مواجهة صعوبة في تشخيص المشكلة:
المسن الذي يعاني من البرد لن يرتجف ولن يشكو من أنه يشعر بالبرد!
قياس الحرارة بميزان الحرارة البيتي من الممكن أن لا يُشخص المشكلة – لأنه مخصص لقياس ارتفاع الحرارة!!
في حال الاشتباه بانخفاض حرارة الجسم (هيبوتيرميا), على أساس ملمس بارد للجلد, تغيير في لون الجلد, انخفاض في اليقظة, حالة من الإرتباك, تغيير في التنفس وغيرها – يجب الاتصال فورًا لطلب المساعدة الطبية
لماذا يزداد الخطر الناجم عن البرد في سن الشيخوخة؟
في سن الشيخوخة هنالك دمج بين عوامل جسدية (فزيولوجية) وسلوكية وبيئية التي تضع المسنين في خطر كبير بسبب البرد:
المسنين يشعرون أقل بالبرد في محيطهم. قدرة المسنين على موازنة (تنظيم) حرارة الجسم تقل.
المسنين الذين يعانون من سوء في التغذية حساسين أكثر للبرد.
يميل المسنين الى الشرب بكميات قليلة والى الجفاف – أيضًا خلال الشتاء.
من الممكن أن يبقى المسن بدون حركة في البيت, عدم ارتداء ملابس كافية في البيت وفي الخارج, هنالك ميل الى تدفئة البيت أقل – للتوفير في مصاريف التدفئة.
عند الإصابة بمرض تلوثي في سن الشيخوخة – أحيانًا تكون العلامة الأولى هي انخفاض حرارة الجسم (على عكس الأشخاص الأصغر سنًا).
يمكث الكثير من المسنين في بيوتهم بمفردهم, على الأقل قسم من ساعات اليوم.
خطر انخفاض حرارة الجسم قائم أيضًا في حالة انخفاض طفيف فقط في حرارة البيئة.
كلما كان المسن يعاني من عوامل خطر شخصية وبيئية أكثر – يزداد الخطر أكثر فأكثر. لذلك من المهم اتخاذ خطوات الوقاية التي تم تفصيلها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق