تُرانى ...؟!
أترانى صِرت أفتقدك ؟!
أترانى اعتدت رثاءك ؟!
أم أننى تملكنى اليأس ؟!
بل أكاد أشعر ...
باحتضار الأمل ...
انهيار الرغبة على المثابرة ...
فتور الهمة للاحتمال ...
أتراه الجفاء على البعاد ..؟!
ام تراها العين تنسى ...؟!
بل إنه القلب يسلو آلامه ...
فأصبح لجروحه النازفة ...
لا يأبه ...
بل أصبح بلا شعور ...
آه يا قلب ...
لم تعد للحب تحلُم باللقاء ...
لم تعد للسعادة بالإنتظار ...
فقد تحطم حتى عالمك المسحور ...
فأى قِفار تحوطك رمالها ...!!
وجبالها العالية أسياج حصن ٍ ...
لم أعد راغبة منه فرارا ...
سهراااااية
27/9/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق