معلم فحمه يكتب الكلام مع الآخر متعة والأكثر أمتاع أن ينصت الآخر لك

 

معلم فحمه يكتب الكلام مع الآخر متعة والأكثر أمتاع أن ينصت الآخر لك
الصورة الرمزية حسن عمران (معلم فحمه)

الكلام مع الآخر متعة والأكثر أمتاع أن ينصت الآخر لك …
لذلك لو سألنا الآخر هل السكوت أيضا متعة....
ربما يجيب الآخر بنعم لو كان يحبك...
ولكن هل تتذكر وأنت فى الفصل أو عندما يؤنبك والدك او لو كنت جالس فى مدرج الجامعة أو أمام شخص لا تستسيغ كلماتة فهل يكون للصمت متعة ....
إذا متى نصمت وننصت الى الآخر ...
..قد يكون للكلام صوت والبوح راحة... وللحوار صدى ... ولكنى أحس بأن للسكوت لغة خاصة لها صوت يسمعه الرجل والمرأة عندما تتلاقى العيون وتتلامس الأيدى ويتهامس الآخر ....
ففى سترة الليل وضى القمر.... تجد حوار عميق يخرج من القلب ياتيك بأحساس لا تفهمة إلا العيون.. تحكى مشاعرها .
..وعندما عاشت لحظة من تلك المشاعر فى سكون الليل وضى القمر ..... أنتابها أحساس وشعور عجزت عن وصفة ...
فعادت أدراجها طائرة من الفرح ...ألتف حولها رفقائها يسألو عن همساتها ... اجابت ....
أحلف ما كلمته ليلة ما قابلته بصينا لعنينا كل الكلام قلته......أنها لغة لا يحسها إلا من يملك قلب رقيق الملامح لا يحمل كره أو ضغينة قلب أخضر لا داب و لا حب و لا أنجرح و لا شاف حرمان
فا أحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام ....


معلم فحمه ,,؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق