رباعيات الأحزان
(( فوازير الأنبياء ))
----------------------------
إعداد وتقديم
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
أجابة الحلقة السابعة والعشرون :
سيدنا عيسي علية السلام
-------------------------------
(( الحلقه الثامنه والعشرون ))
قيل بأنه أحد أبناء النبي آدم عليه السلام، كما قيل بأنه بلياء بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، وبهذا فإنه وُلِد قبل ميلاد النبي إبراهيم عليه السلام، وقيل بأنّه ابن عم جده، كانت كنيته أبي العباس،وأُطلِق علي النبي وفقًا لما ذكره الإمام البخاري في صحيحه أنه سُمِّي بذلك لأنه جلس على أرضٍ بيضاء لا يوجد فيها نباتات، واهتزّت الأرض أسفل منه وتحوَّلت إلى بقعةٍ خضراء، ويعتبره أهل العلم نبي من أنبياء الله تعالى ، ذكر في كتب السنة والأحاديث النبوية أنّ ابن عباس رضي الله عنه تناقش مع شخصٍ حول من يكون النبي ، فذهبا إلى أُبي بن كعب الذي روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن رجلًا من بني إسرائيل سأل النبي موسى عليه السلام عن معرفته لشخصٍ ذو حكمةٍ وعلم أكثر من موسى، فإذا بموسى عليه السلام ينكر ذلك، لكن الله تعالى كشف لموسى عليه السلام عن عبد من عباده ذو علمٍ وحكمة أكثر من موسى واسمة النبي ، فطلب من الله أن يلتقي به، فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أن مكان النبي عند مجمع البحرين، فذهب هناك والتقى به لقاء النبي موسى بالنبي بحث موسى عن النبي ذهب موسى عليه السلام وغلامه يوشع بن نون في رحلة البحث عن الخضر عليه السلام، حيث أشار الله لموسى أن يأخذ معه حوت، فإذا وصل الماء للحوت ارتدت للحوت الحياة وسار في البحر، وهي معجزة من معجزات الله تعالى، وصلا إلى صخرة بالقرب من البحر، ونام موسى عليه السلام من التعب، وبقي غلامه مستيقظًا، فإذا بالأمواج تضرب الصخرة، وتدب الحياة في الحوت ويسير في البحر، وبعد أن استيقظ موسى من نومه واصل رحلته ونسي غلامه إخباره بما حدث للحوت، وحينما تذكر موسى الحوت، رجع مع غلامه إلى مكان الصخرة فإذا برجلٍ يجلس عندها، سأله موسى عن هويته فأخبره بأنه النبي الذي يبحث عنه، حينها طلب موسى من النبي أن يتعلم من علم الله الذي علمه للخضر، لكن النبي أخبره أن لن يستطيع الصبر على ذلك، فأصر موسى، ووافق النبي على مرافقته بشرط ألا يسأله عن شيء حتى يحدثه النبي عنه، ووعده موسى بذلك ، سار موسى والنبي في رحلتهما وأثناء مسيرهم مرت بهم سفينة، عرف أصحابها النبي لكنهم لم يعرفوا موسى، فاصطحبوهما على متن السفينة، وعندما وصلت السفينة وجهتها، كسر النبي لوحًا من ألواحها وألقاه في البحر، فتعجب موسى من فعله، وسأله عن السبب، فذكره النبي بالشرط الذي وافق عليه، ثم تابعا رحلتهما إلى أن وصلا إلى حديقة يلعب فيها مجموعة من الفتية، فذهب النبي إلى واحد منهم وقتله، فتعجب موسى من فعل النبي، وسأله عن السبب، فأعاد النبي تذكيره بالشرط مرة أخرى، واعتذر موسى له عن نسيانه، وتابعا السير حتى وصلا عند قرية يوصف أهلها بالبخل، طلبوا منهم الطعام والشراب ولم يقبلوا منحهم إياه، فرأى النبي سورًا هشًا وبدأ في ترميمه، فتعجب موسى من فعله وأخبره لما لا يطلب مقابل ذلك أجرًا، فأخبره النبي أنه بهذا سيتوقف عن تعليمه، وأخبره الأسباب التي ثقب من أجلها السفينة، وقتل الولد، ورمم السور
فمن هو النبي عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق