غيّبتني وانتهى نجمي…..الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي

 

غيّبتني وانتهى نجمي…..الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي

لا يتوفر وصف للصورة.

خُفْتُ عليها من هوى جُرمي
فغيّبتني وانتهى نجمي



ملّتْ من المنِّ الذي أُسقٍهِ
واستعذبتْ غرْفاً من اليمِّ



خشيتُ أنْ يلحقها علّةٌ
إذا تهاوت في شجا اللثمِ



حسبتها ترضى بشمِّ الندى
ففاح زهري حينما يدمي



إنّي لروحٌ نازعا جسماً
تظنُ إني لابسٌ جسمي



تركتُ مايُفنى على شاطئٍ
حرقتُ مايهدي إلى سُقمي



طوبى لها في شاطئٍ ساحرٍ
يمتدُّ لكن مدُّه يُعمي



لعلها تلقى هناك الهوى
وتلقى مايعدمُ من رقمي



نظرتها تهوى إلى زُخرفٍ
فاقعِ لونٍ جلمد العظمِ



إنّ ربيعي حين يأتي لها
يأتي لها ينشقُّ من غيمِ



يوهبها الورد شذاً ناعماً
يجذبها من سكرة الوهمِ



لكنها تهوى سقامَ الهوى
وسقمهُ يبدا من الضمِّ




الإبراهيمي
سيهات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق