سقيآ الغمآم همس قلب الشريف الهمامي
قيثارة
تشدو بالأنين وبالأهآت
وتحشرجت
صرخات قَلبك
بين دفآت الضلوع
والصمت يصدر
تكتكات
لا تشهقي
وأستنشقيني زفرة
الخُرس المُبَكر
خُذ وهَآت
الحرف
يصرخ من وجع
يشتاق لحنين الغوآية
من شفاهِك
همهمآت
فلتلمحي
كل أبناء الحنين
جآءوا
ليستسقوا الهيام
من سيل اوردة الغرام
أوّ كان حلٌ او حرام
من نبض شريان
السُكات
يتنفسون العشق
في فوضي
بالدموع المسكوبات
يتهامسون الحب
في طعن القوافي
أنّآت الوجع
يعزفوه
بالناي الحزين
تبادلآت وشوشآت
وكان يعبرهم خيال
من شغف
بيضٌ رهف
غاصوا بحور الملذآت
بعدها
حان الفراق
والإفتقاد
وكأنهم كانوا لوقت
بين طيآت الليآلِ
طيفُ حلم
في ثوانٍ
أو ساعات
فأنا أفتقدتُك
حبرُعَيني ودمعُ قَلَمِي
شهدُ الشفاه
رحِيقُ عَسَلٍ
من فرآت
حتي عَبِيرُكِ في فمي
بعض القُبلْ
وبقايا احضان الانوثة
بالصدور الحآنيآت
فسأُخْبِرك
من زجاجآت خمرٍ
أحتسيها علي الموائد
في الحانات
أرجو بها النسيآن
من خِدْر أفيون الفراق
وإبتعادك صار يغدق
ذكريآت
فلتُسْمِعيني
كل التراتيل
التي تشدو بها
علي الايك العصافير
تسكن ليلكآت
او تعلمين تاريخ الشموع
والعشق المؤجل
في حنايا العاشقآت
كانت فراشة
غانية
طارت علي صدرالزهور
تلعق من رحيق
النرجسات
لا تكتفي
كانت تضاجع
كلُ رآحل كلُ آت
حتي صارت
في صفوف الماجنآت
إلا اشجار النخيل
الباسقآت العآليآت
كُنَّ يأبينَّ المجون
لا يَمْلنَّ الي حَنِين
الغانيآت
اين صبح لم يحين
اي فَجر يا ضنين
يمنحك
صك غفران اليقين
في شريعة
الهمس جنون
فراشآت راقصآت
كل نبض في شرآييني
آيات
كل دمع من عيوني
لؤلؤآت
كل حرف في كلامي
كان جُملاً
صادقآت
كل الرسائل من دمي
وشمٌ علي
بعض العروق النازفآت
كل شهقة من ثمالة
الموت عِظآت
يا خشوعاً
في النوافل والصِلات
تذكرالعهد الذي
في الوعود
القاطعآت المانعآت
بعد موتي
صار ذكري
باقيآت صالحآت
لِ الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق