الجزء 30 من القرآن الكريم

 

 

الورد اليومي - ختم القرأن - التطبيقات على Google Playبسم الله الرحمن الرحيم

سورة النبأ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ  عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ  ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ  كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ  ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ  أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا  وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا  وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا  وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا  وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا  وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا  وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا  وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا  وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا  لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا  وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا  إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا  يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا  وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا  وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا  إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا  لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا  لَّـٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا  لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا  إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا  جَزَآءٗ وِفَاقًا  إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا  وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا  وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا  فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا  إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا  حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا  وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا  وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا  لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّـٰبٗا  جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا  رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا  يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا  ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا  إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا 

سورة النازعات
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلنَّـٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا  وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا  وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا  فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا  فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا  يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ  تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ  قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ  أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ  يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ  أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ  قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ  فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ  فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ  هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ  إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى  ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ  فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ  وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ  فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ  فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ  ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ  فَحَشَرَ فَنَادَىٰ  فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ  فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ  إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ  ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا  رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا  وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا  وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ  أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا  وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا  مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ  فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ  يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ  وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ  فَأَمَّا مَن طَغَىٰ  وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا  فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ  وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ  فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ  يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا  فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ  إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ  إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا  كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا 

سورة عبس
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ  أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ  وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ  أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ  أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ  فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ  وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ  وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ  وَهُوَ يَخۡشَىٰ  فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ  كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ  فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ  فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ  مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۢ  بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ  كِرَامِۢ بَرَرَةٖ  قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ  مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ  مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ  ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ  ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ  ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ  كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ  فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ  أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا  ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا  فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا  وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا  وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا  وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا  وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا  مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ  فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ  يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ  وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ  وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ  لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ  وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ  ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ  وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ  تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ  أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ 

سورة التكوير
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ  وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ  وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ  وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ  وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ  بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ  وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ  وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ  وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ  عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّآ أَحۡضَرَتۡ  فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلۡخُنَّسِ  ٱلۡجَوَارِ ٱلۡكُنَّسِ  وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ  وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ  إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ  ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي ٱلۡعَرۡشِ مَكِينٖ  مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖ  وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ  وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِينِ  وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ بِضَنِينٖ  وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٖ  فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ  إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ  لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ  وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ 

سورة الإنفطار
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ  وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ  عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ  يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ  ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ  فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ  كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ  وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ  كِرَامٗا كَٰتِبِينَ  يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ  إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ  وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ  يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ  وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ  ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ  يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ 

سورة المطففين
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ  ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ  وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ  أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ  لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ  يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ  كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ  كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ  وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ  ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ  وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ  إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ  كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ  كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ  ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ  ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ  كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ  كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ  يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ  إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ  عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ  تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ  يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ  خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ  وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ  عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ  إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ  وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ  وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ  وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ  وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ  فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ  عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ  هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ 

سورة الإنشقاق
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ  وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ  وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ  وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ  وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ  يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِ  فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ  فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا  وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا  وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ  فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا  وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا  إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا  إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ  بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا  فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلشَّفَقِ  وَٱلَّيۡلِ وَمَا وَسَقَ  وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ  لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٖ  فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ  وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩  بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ  وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ  فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۢ 

سورة البروج
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ  وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ  وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ  قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ  ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ  إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ  وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ  وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ  ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ  إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ  إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ  إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ  إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ  وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ  ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ  فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ  هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ  فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ  بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ  وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ  بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ  فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۢ 

سورة الطارق
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ  ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ  إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ  فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ  خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ  يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ  إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ  يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ  فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ  وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ  وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ  إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ  وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ  إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا  وَأَكِيدُ كَيۡدٗا  فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا 

سورة الأعلى
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى  ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ  وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ  وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ  فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ  سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ  إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ  وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ  فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ  سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ  وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى  ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ  ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ  قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ  وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ  بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا  وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ  إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ  صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ 

سورة الغاشية
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ  وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ  عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ  تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ  تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ  لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ  لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ  وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ  لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ  فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ  لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ  فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ  فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ  وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ  وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ  وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ  أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ كَيۡفَ خُلِقَتۡ  وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ  وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ  وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ  فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ  لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ  إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ  فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ  إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ  ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم 

سورة الفجر
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلۡفَجۡرِ  وَلَيَالٍ عَشۡرٖ  وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ  وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ  هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ  أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ  إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ  ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ  وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ  وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ  ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ  فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ  فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ  إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ  فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ  وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ  كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ  وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ  وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا  وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا  كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا  وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا  وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۢ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ  يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي  فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ  وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ  يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ  ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ  فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي  وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي 

سورة البلد
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ  وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ  وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ  لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ  أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ  يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا  أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ  أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ  وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ  وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ  فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ  فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ  يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ  أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ  ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ  أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ  وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ  عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ 

سورة الشمس
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا  وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا  وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا  وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا  وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا  وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا  وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا  فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا  قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا  وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا  كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ  إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا  فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا  فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا  وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا 

سورة الليل
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ  وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ  وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ  إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ  فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ  وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ  فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ  وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ  وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ  فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ  وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ  إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ  وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ  فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ  لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى  ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ  وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى  ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ  وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ  إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ  وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ 

سورة الضحى
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلضُّحَىٰ  وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ  مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ  وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ  وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ  أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ  وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ  وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ  فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ  وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ  وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ 

سورة الشرح
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ  وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ  ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ  وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ  فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا  إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا  فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ  وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب 

سورة التين
بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ  وَطُورِ سِينِينَ  وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ  لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ  ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ  إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ  فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ  أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ 

سورة العلق
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ  خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ  ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ  ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ  عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ  كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ  أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ  إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ  أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ  عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ  أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ  أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ  أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ  أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ  كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ  نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ  فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ  سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ  كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩ 

سورة القدر
بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ  لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ  تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ  سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ 

سورة البينة
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ  رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ  فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞ  وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ  وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ  إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ  إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ  جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ 

سورة الزلزلة
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا  وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا  وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا  يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا  بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا  يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ  فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ  وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ 

سورة العاديات
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا  فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا  فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا  فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا  فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا  إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ  وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ  وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ  ۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ  وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ  إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ 

سورة القارعة
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡقَارِعَةُ  مَا ٱلۡقَارِعَةُ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ  يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ  وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ  فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ  فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ  وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ  فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ  نَارٌ حَامِيَةُۢ 

سورة التكاثر
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ  حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ  كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ  ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ  كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ  لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ  ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ  ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ 

سورة العصر
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلۡعَصۡرِ  إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ  إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ 

سورة الهمزة
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ  ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ  يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ  كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ  نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ  ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ  إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ  فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ 

سورة الفيل
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ  أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ  وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ  تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ  فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۢ 

سورة قريش
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ  إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ  فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ  ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۢ 

سورة الماعون
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ  فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ  وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ  فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ  ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ  ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ  وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ 

سورة الكوثر
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ  فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ 

سورة الكافرون
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ  لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ  وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ  وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ  وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ  لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ 

سورة النصر
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ  وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا  فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا 

سورة المسد
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ  مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ  سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ  وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ  فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۢ 

سورة الإخلاص
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ  ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ  لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ  وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ 

سورة الفلق
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ  مِن شَرِّ مَا خَلَقَ  وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ  وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ  وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 

سورة الناس
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ  مَلِكِ ٱلنَّاسِ  إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ  مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ  ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ  مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق