متى ولماذا يبكي الرجل؟

 

متى ولماذا يبكي الرجل؟ 

كــنـوز المـعرفـة - عندما يبكى الرجال !!! فمن المعروف دائما أن دموع المراة  هي سلاحها الذي يمكن لأمهر السباحين الغرق فيه ولكن هل تعلم أن الرجل ايضا قد  يبكى حيث أن البكاء

 

يعتبر البكاء سلاح المرأة بامتياز، لكنّه ليس من شيم الرّجل، الذي قد يبكي ببعض الحالات، اذ أنّه انسان ذو مشاعر وأحاسيس. فـ"اذا بكى الرجال فاعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال".

من قال أن الرجال لا يبكون؟!

‏بلى ..

‏⁧‫يبكي_الرجال‬⁩ .

فما هي الأوقات التي يبكي فيها الرجل؟

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏عندما تموت أمهاتهم، لأن كلمة "أمي" وحدها ‏التي تشعرهم بأنهم ما زالوا صغاراً مهما بلغوا من العمر، وغيابها يُثري الشيب في الرأس ‏ما بين ليلة وضحاها.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏ حين يفقدون آباءهم، لأنهم في تلك اللحظة ‏يصبحون هم الآباء وهم الأعمدة وهم السقف ووحدهم هم السند.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏حين يمرض أحد أبنائهم، لكن بعد أن يديروا ‏ظهورهم حتى لا تراهم تلك العيون الصغير ‏التي تستمد قوتها للشفاء من قوة آبائهم.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏حينما يزوجون بناتهم، حيث يسلمون فلذات ‏أكبادهم وعزة شرفهم لرجلٍ آخر بعد سنواتٍ ‏من الإلفة والحنان.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏لجحود الأبناء أو استعلائهم أو تطاولهم ولو بكلمة على والديهم.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏عند نكران الجميل من زوجة أحبها وأنعم عليها وأكرمها، بل وأغدق عليها من الخيرات، لكنها في لحظات تناست كل هذه الأفضال والمكرمات.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏عند عجزهم عن تأمين لقمة أو لعبة أو أدنى رغبة ‏لأولادهم.

‏▪︎⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏عند الخشوع بين يدي الله، ولفراق الأوطان ولغياب الأحبة والإخوان.

‏▪︎ ⁧‫يبكي_الرجال‬⁩:

‏إذا شاب الرأس وانحنى الظهر وضعف الجس ‏ودنا الرحيل إلى قبر الوحشة وكانت حقيبة الزاد

‏ فارغة..

لكن دموع الرجال لا تخرج من مقلة العين على الخد فيراها الجميع.

‏بل تخرج من القلب وعلى القلب فيظهر أثرها في التنهدات والنظرات وتجاعيد الوجه وبياض ‏الشعر .

وتجدر الاشارة الى أنّ بعض الرجال يرفضون البكاء أمام النساء، اذ أنّهم يعتبرون أنفسهم سنداً للمرأة، وبالتالي يرفضون اظهار ضعفهم بالبكاء أمامها.

 

كما أنّ بعض الرجال لا يبكون مهما كلفهم، معتبرين أنّ خيار ذرف الدّموع غير موجود في حياتهم، فتكون صرخة الحياة الأولى هي المرة الوحيدة التى بكوا فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق