الناس الطيبة
لو بيت أهلك بيت أصول هيربيك على الصح والغلط و العيب والقيم والمبادىء والاخلاق .. هتخرج منه شخص
بريء و أبيض و لطيف و بتعامل الناس كلها بحسن نية و طيبه زايده ، بس لما تخرج للعالم هتتصدم ، مش هتلاقي حد زيك ، هتمشى عِدل هيتعوجو عليك ، هتتعامل بطيبة هيستهبلوك ، هتعمل خير هيتردلك شر .
وبعد شوية صدمات محترمة هتكتشف انك لازم تتغير وتنشف وتواجه الحياه بردود افعال مناسبه ... هتبدأ تسأل نفسك هم أهلى كانوا المفروض يربونى عالمثاليه و الحياه الورديه ؟! ولا يعرفونى حقيقه العالم عشان متصدمش لما اخرجله !!
حتى فالتعبير عن المشاعر لو اتعاملت فيها بعفوية وتلقائية هتروح فداهية و هتلاقي دايماً الحوارات و التُقل و الإيحاء بإننا مش فاضيين طول الوقت هم اللى بيكسبو .
سُئل رسول اللَّه .. يا رسول الله ، أنهلك و فينا الصالحون ؟
قال : نعم ، إذا كثر الخبث !
ساعات بسأل نفسي هم الأجيال الجديده المفروض تتربى ازاي ... ؟؟ نحكيلهم قصص الخير اللي بينتصر ع الشر و يطلعوا يلاقو العكس ..!!
نقولهم ان الناس الطيبة هم اللى دايما بتحصلهم حاجات كويسه و حياتهم بتكون حلوة .. و يطلعو يلاقو ان الناس الطيبه ملهمش مكان وسط المنافقين و الخبثاء و المطبلاتيه و دايما حقهم متاكل ومبيحصلهمش اي حاجه كويسه ! .. نحكيلهم قصص الصدق و الاخلاص و الوفاء و الامانه و يطلعو يدوروا عليهم ميلاقوهاش ! هل هيستوعبو كم التناقضات اللى هنقولهالهم ؟ كميه الشر والغِل و النداله اللى هيشوفوها ؟ اللي لازم هيقابلوه ويضطرو يتعاملو معاه !
فـَ يارب أعنا على الصمود فى زمن الأقنعة .. الصمود مهما كلفنا الامر "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق