الحفـيـد
شقاوة
ملاكٌ طاهرٌ ..لكنْ عنـيدُ *** يعربدُ في الفؤادِ كما يريدُ
ويقتحمُ الموانعَ في حياتي *** ولـوْ حذرتُـهُ منها..يـزيدُ
فـأوراقي يبعـثرها..ويلهو *** بأقلامي ..واخوتُهُ شهودُ
ويصنعُ مِنْ كتابي طائراتٍ *** ليحمَلها الهواءُ فـلا تعودُ
ويقفزُ فوق ظهري في صلاتي *** ويُغريهِ على القفزالسجودُ
ويعـبثُ من شقاوته بجيبي*** ولا يثنيهِ وعدٌ أوْ وعيدُ
ويهربُ في زوايا البيتِ منِّي *** وفي يَدِهِ المفاتحُ والنقودُ
ويحسبُ مِنْ سذاجتِهِ نقودي *** كـأوراق الجرائـدِ لا تفيدُ
يـكـوِّرهـا ويـقْـذِفـُـهــا بـعــيـداً *** وعن تلكَ الشقـاوة لايحيدُ
يشاكسني ويجري وهو يدري *** بــأنَّ لـحـاقَـهُ أمـرٌ بـعيدُ
حب
ويرجعُ لي ويضحكُ في سرورٍ *** فأنسى ما جناهُ..وأستزيدُ
تذوبُ أمامَ ضحكتِهِ هُمُومي *** وأشعرأنَّنِي شخصٌ جديدُ
فإن يفرحْ فكلُّ الكونِ يشدو *** وترقص في حدائِقِها الورودُ
ولو يوماً بكى فالكون يبكي *** ويصبغ وجهَهُ حزن شديدُ
أ حسُّ دموعَه تكْوي عروقي *** كـأنَّ دمـوعَهُ الحرّى وقـودُ
وترجفُ مهجتي إنْ غابَ عنِّي*** ويغمرُني السُّكونُ متى يعودُ
ويخطفُ عينَ مَنْ يرنو إليهِ *** وفي كلِّ القلوبِ لهُ رصيدُ
فإنّ الوردَ يأسرُ كلَّ عينٍ *** وإنَّ العطرَ ليس لهُ قـيودُ
وإنَّ الحبَّ إنْ يسكنْ بقلبٍ *** فليس أمامَ سطوتِهِ حدودُ
وجه مبشر
أرى الـدنـيا تـطلّ بـوجـنـتـيـهِ *** وتُورِقُ عـندَ بسمتِهِ الخُدودُ
فيشرق وجهُهُ كالشمس صبحاً *** وفي ليلي هو القمرالوحيدُ
وإنْ غطَّي ظلامُ الليل عمري *** ففي بَسَماتِهِ صبحٌ جد يدُ
وفي قَسَماتِهِ لاحتْ أمانٍ *** وفي خطواتِهِ عــزمٌ أكـيدُ
وفوق جبينهِ الوَضَّاء نـورٌ *** يغـلِّفُـهُ التفاؤلُ والـسُّّعودُ
وفـي عـينـهِ للرَّائي ذكاءٌ *** وليس لغير طَلْعَتِهِ وجودُ
ومن فَمِهِ يفيضُ القوْلُ عذباً *** كأنَّ حديثَهُ عندي نشـيدُ
جمـالٌ من عــطاءِ الله بـادٍ *** وهـلْ لــعــطاءِ خالقنا حدودُ ؟؟
على عرش القلوب غدا أميراً *** ومَنْ في البيتِ كلهمُ جنودُ
إذا الْتَبَسَتْ معاني الحبِّ فاعلمْ *** بأنَّ الحبّ معناهُ…الحفيدُ
ملاكٌ طاهرٌ ..لكنْ عنـيدُ *** يعربدُ في الفؤادِ كما يريدُ
ويقتحمُ الموانعَ في حياتي *** ولـوْ حذرتُـهُ منها..يـزيدُ
فـأوراقي يبعـثرها..ويلهو *** بأقلامي ..واخوتُهُ شهودُ
ويصنعُ مِنْ كتابي طائراتٍ *** ليحمَلها الهواءُ فـلا تعودُ
ويقفزُ فوق ظهري في صلاتي *** ويُغريهِ على القفزالسجودُ
ويعـبثُ من شقاوته بجيبي*** ولا يثنيهِ وعدٌ أوْ وعيدُ
ويهربُ في زوايا البيتِ منِّي *** وفي يَدِهِ المفاتحُ والنقودُ
ويحسبُ مِنْ سذاجتِهِ نقودي *** كـأوراق الجرائـدِ لا تفيدُ
يـكـوِّرهـا ويـقْـذِفـُـهــا بـعــيـداً *** وعن تلكَ الشقـاوة لايحيدُ
يشاكسني ويجري وهو يدري *** بــأنَّ لـحـاقَـهُ أمـرٌ بـعيدُ
حب
ويرجعُ لي ويضحكُ في سرورٍ *** فأنسى ما جناهُ..وأستزيدُ
تذوبُ أمامَ ضحكتِهِ هُمُومي *** وأشعرأنَّنِي شخصٌ جديدُ
فإن يفرحْ فكلُّ الكونِ يشدو *** وترقص في حدائِقِها الورودُ
ولو يوماً بكى فالكون يبكي *** ويصبغ وجهَهُ حزن شديدُ
أ حسُّ دموعَه تكْوي عروقي *** كـأنَّ دمـوعَهُ الحرّى وقـودُ
وترجفُ مهجتي إنْ غابَ عنِّي*** ويغمرُني السُّكونُ متى يعودُ
ويخطفُ عينَ مَنْ يرنو إليهِ *** وفي كلِّ القلوبِ لهُ رصيدُ
فإنّ الوردَ يأسرُ كلَّ عينٍ *** وإنَّ العطرَ ليس لهُ قـيودُ
وإنَّ الحبَّ إنْ يسكنْ بقلبٍ *** فليس أمامَ سطوتِهِ حدودُ
وجه مبشر
أرى الـدنـيا تـطلّ بـوجـنـتـيـهِ *** وتُورِقُ عـندَ بسمتِهِ الخُدودُ
فيشرق وجهُهُ كالشمس صبحاً *** وفي ليلي هو القمرالوحيدُ
وإنْ غطَّي ظلامُ الليل عمري *** ففي بَسَماتِهِ صبحٌ جد يدُ
وفي قَسَماتِهِ لاحتْ أمانٍ *** وفي خطواتِهِ عــزمٌ أكـيدُ
وفوق جبينهِ الوَضَّاء نـورٌ *** يغـلِّفُـهُ التفاؤلُ والـسُّّعودُ
وفـي عـينـهِ للرَّائي ذكاءٌ *** وليس لغير طَلْعَتِهِ وجودُ
ومن فَمِهِ يفيضُ القوْلُ عذباً *** كأنَّ حديثَهُ عندي نشـيدُ
جمـالٌ من عــطاءِ الله بـادٍ *** وهـلْ لــعــطاءِ خالقنا حدودُ ؟؟
على عرش القلوب غدا أميراً *** ومَنْ في البيتِ كلهمُ جنودُ
إذا الْتَبَسَتْ معاني الحبِّ فاعلمْ *** بأنَّ الحبّ معناهُ…الحفيدُ
شعر : سعيد حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق