انها لحظات مجون... بقلم صاحبة القلم المبدع والأحساس الراقي الاستاذه/ سهرايه

 




انها لحظة مجوووون ...


لحظات مُجُون ...

بين الحين والحين ...

تسرق القلب لأروقة الحنين ...

أجدنى ...


طفلة ناعمة ...

اسر شِغافها ...

براءة ...

جراءة ...

انطلاقة ...

لرحاب الخيال ...

أطلقت لها العنان ...

عيون ...


زان جفونها ..حورُُُ ُ ...

سُهادُ ...

فِكارُُ ُ ...

وسهرُ...


قلب ...


أسره عقلُ ُ حينَ...

كان أوان المُجون ...

فخطفه المجُون ...

حين آن للعقل الأوان ...

فكيف يكون الجمال ...

بغير أوان ...؟؟!!


عقلُ...

حاكم على عرشه ...

حكيم ...

ناظرُ ُ ... راقبُ ُ...

بغير قيود ...

رئيف ... بمشاعر بريئة ...

تلهو بلحظة مجُون ...


لكنه ...


بوسيع الجناح يحوطها ...

بلهفة الإهتمام يغمرها ...

بحازم القرار رادِعها ...

 

شفقة حانية ...

 

أسرته ... سالت لها ...

عبَرات حِزان ...


حائرُ ُ ...

بين اغتيال حلمها البرىء...

بنصال الحقيقة ...

وبين جنان من خيال بسياجِه ...

يتركها تلهو وتحيا لحظة ...

من لحظات الحنين الضِياع ...

فإنها ...


طفلة بوقتها الضائع ...

تلهو وتحلُم ...

بلحظاتها الأخيرة ...

فكم هى قصيرة ...

حياتها ...

ولحظات مُجونها ...


فقد كانت لحظات مجوووون ...



سهراااااية



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق