الحياة ... نبع وانتهاء....بقلم صاحبة القلم المبدع والأحساس الراقي الاستاذه/ سهرايه

 








الحياة ...



الحياة وانتهاء



كلمة يسيرة الحرف ...

مبناها صغير ...

لكنها ...

عمرا بأعمار البشر ...

وصاله ...

لتكون بالنهاية ...

عمرا واحدا نحياه ...

ومعنا هى ايضا ...

تحياه ...

فطفولتها ...

براءة يانعة ...

ألوانها بسيطة شفافة ...

ضحكاتها من القلب ...

عبراتها لا تحمل الحزن ...

وصباها وشبابها ...

صخب وضجر وتهور ...

أحلام رسمتها ...

على رمل شواطىء الأُمنيات ...

قصورا ... وزهورا ... وسُنبلات ...

قصة حب ...

ملأتها بالدفء والحنان والآمال العِظام ...

فوارس وأميرات ...

قصور كبيرة وبيوت صغيرة ...

أنهار وينابيع عذبة الروح والعبير ....


ويمضى بها القطار ...

فيمر ببدايات الخريف ...

برزانته وهدوء عاطفته ...

بعقله وثقل خطواته ...

فتنظر وراءها ...

يملأها الابتسام ...

فينابيعها ...

صارت أنهارا بعنفوان مصبَّاتها ...

هدَّارةً ... لوَّامة ... عصيَّة الإنقياد...

وهى لا تملك لهم ...

سوى بعض البسمات ...

فكم كانت بوقتهم يغمرها ...

العنفوان ...

واليوم لهم كم يملأها

الغفران ...

يأسرها حكيم النظر ...

وهدوء الانتهاء ...

ولسان حالها ...

هكذا ...

انها الحياة ...

لا تبقى ولا تذر ...

ولا تنظر ابدا للوراء ...

ولا تتوقف ابدا على أحد ...

ففى طريقها تسرى ...

ولمنتهاها ...

أبدا لا يضيع منها السبيل ...



الحياة وانتهاء


سهراااااية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق