هل يغير الحزن أوطانا ...؟....بقلم صاحبة القلم المبدع والأحساس الراقي الاستاذه/ سهرايه

 







هل يغير الحزن أوطانا ...

سؤال ٌ ...؟؟

تحيَّرت كثيرا فى الاجابة عليه ...

ولكن...

أجابتنى الحياة بأسلوبها الفريد ...

اسلوب لم ولن يسبقها غيرها فيه ...

فالحياة لا تشرح ...

انما ...

تثبت بالفعل قبل القول ...

فقولها دائما ... لسان حال ...

أجل ...

فالحزن متى استوطن ...

فلن يغير وطنا ...

وان تركه ... يظل دائما يخصُه ...

يجىء ويذهب ...

واثقا انه لن يغلق بوجهه باب...

فالحزن ...

زائر عجيب ... واثق ... متفرد ...

يلون حيث استوطن الأرض بألوانه ...

فبعده ...

لا لون لأفراح ولا لذة تمس للقلوب أوتارا ...

هكذا كان رد ... الحياة ...




سهراااااية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق