وجبة العشاء
تعد وجبة العشاء من الوجبات الرئيسية والهامة لصحة الجسم، حيث تساهم في تزويده بالعديد من العناصر الغذائية الهامة تبعاً للمكونات المستخدمة في إعدادها، حيث من الممكن إعدادها بالخضار، أو بالفواكه، أو بالأسماك، واللحوم، وغيرها، الأمر الذي يساهم في تزويد الجسم بالطاقة، كما يذكر أن الاستغناء عن وجبة العشاء، بهدف منع زيادة الوزن، والنوم بمعدة فارغة، يؤدي لإبطاء عملية حرق السعرات الحرارية، الذي يؤدي لإبطاء عملية الأيض، وبالتالي زيادة الوزن، وفي هذا المقال سنعرفكم على ثلاثة أسباب تحفّزك على تناول العشاء مبكّراً.
ثلاثة أسباب تحفّزك لتناول العشاء مبكراً
منع زيادة الوزن
يساهم تناول العشاء في وقت متأخّر بزيادة الشعور بالجوع، بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة استهلاكه في عملية الهضم، مما يزيد كمية تناول الطعام، ويقلّل من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، ممّا يؤدي لتخزينها على شكل دهون مما يؤدي لزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وضغط الدم.
تقليل حموضة المعدة
تحتاج المعدة إلى وقتٍ كافٍ لهضم الطعام قبل النوم، لذلك ينصح بتناول وجبة العشاء مبكّراً لتجنّب الإصابة بقرحة المعدة، ومشكلات التمثيل الغذائي، وانتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغازات، وغيرها.
النوم المريح
يؤدّي تناول الطعام في وقت متأخّر إلى زيادة الشعور بعدم الراحة، مما يؤدّي للإصابة بالعديد من اضطرابات النوم، مثل: القلق، والنوم المتقطع، والكوابيس.
أسباب أخرى
يزيد من قدرة الجسم على تخزين الطاقة، ويحسّن المزاج ويقلل من الاكتئاب، كما يحمي من انخفاض مستوى السكر في الدم.
يعالج اضطرابات المعدة، كالإمساك، والإسهال.
يزيد من نشاط الجسم في صباح اليوم التالي.
يسهل عملية التنفس أثناء النوم، ويمنع الشخير.
يساعد على الاستيقاظ المبكر، وتنظيم المواعيد.
ينشّط الدماغ، وينظّم الساعة البيولوجية للجسم.
نصائح لوجبة عشاء مثالية
تناول وجبة غنية بالعديد من العناصر الغذائية، وتحتوي على 550 سعر حراري كحد أقصى، و55% من الكربوهيدرات، و25% من البروتينات، و35% من الدهون، و25غ من الألياف، و7غ من السكريات.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي لمدة نصف ساعة، مثل المشي، وركوب الدراجة، والسباحة.
تناول وجبة العشاء بعد ثلاث ساعات من وجبة العصر الخفيفة.
تناول كميات كافية من الخضار؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة، والألياف التي تسهل عملية الهضم.
تجنّب تناول الوجبات الدسمة التي تعمل على زيادة مستوى الأحماض الدهنية في الجسم، للوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم، بالإضافة لارتفاع ضغط الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق