1- الوعي:
إنّه الخطوة الأولى نحو التغيير. قد تقول إنك تعرف ما هو سبب قلقك لكن في الكثير من الأحيان لا يكون ذلك صحيحاً. انتبه لمصدر القلق وابحث عن السبب الحقيقي وراء إحساسك بالقلق والتعب النفسي. غالباً ما تكون هذه الخطوة كافية لحلّ المشكلة.
2- التنفّس العميق:
حين تقلق وتتعب نفسياً يتحوّل تنفّسك بشكل تلقائي إلى تنفّس سطحي غير عميق مما يحرم جسمك من الكمية التي يحتاجها من الأكسجين للقيام بوظائفه. وبما أنّ الجسم يؤثر في عمل الفكر كما يؤثر الفكر في عمل الجسم سوف يساعد التنفّس العميق الواعي مع التركيز على حركة النفس من شهيق وزفير على تهدئة الفكر بشكل سريع.
3- التفكير بطريقة مهدئة للنفس:
قد تقول من يستطيع أن يفكّر بطريقة هادئة وإيجابية في لحظات التوتّر؟ لذلك عليك أن تحضّر أفكارك الإيجابية مسبقاً. حضّر عبارات مثل التالية: "اهدأ" استرخِ لتستطيع التفكير بوضوح" " ما هي الأشياء الإيجابية في هذا الموقف السلبي"...
4- زيادة الحركة:
قد تستغرب أن يكون أحد علاجات القلق والتعب النفسي هو الحركة في حين أن الكل ينصح بالراحة والاسترخاء! لكن عندما تشغل نفسك تصرف فكرك عن الهموم والقضايا التي تزعجك. قم بنشاط تحبه مهما كان، أي شيء أفضل من البقاء جالساً والهموم تعصف بك.
5- النوم السليم:
معظم الأشخاص الذين يعانون من القلق والهموم يجدون صعوبة في النوم كما يجب. وقلّة النوم تزيد الطين بلّة. حاول أن تساعد نفسك على النوم عبر تحسين طقوس النوم: لا طعام قبل النوم بساعتين، لا مشروبات تحتوي على الكافيين، لا رياضة قوية، لا مشاهدة تلفزيون قبل ساعة من النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق