أشياء لا تقولوها للسيدات المطلقات نهائيّاً
يُعدّ الحصول على الطلاق قراراً صعباً، وعلى الأرجح أنّكم إن تقدّمتم بطلب لإنهاء زواجكم من قبل، فأنتم تعلمون جيداً مدى صعوبة إعادة إلتئام الشمل من جديد. لذا (نأمل) أن يكون أصدقائكم والشخصيّات المحبّبة إلى قلوبكم بجانبكم أثناء القيام بشيء كهذا حقّاً. توقّعوا على الفور بالطبع تلقّي النصائح التي لا ترغبون بسماعها نهائيّاً من الناس —حتّى الغرباء منهم— والتي يتم معظمها من منطلق طيبة القلب والخوف على مصلحتكم دون شك. يريد الناس المساعدة ويكرهون رؤية الآخرين حزينين أو منفصلين. الناس مغرمون بالحب، وقد يكون طلاقكم بمثابة تذكير قاسٍ بأنّه في بعض الأحيان، لا تجد سندريلا الأمير الساحر حقّاً. بعد فترة من الوقت، على الرغم من كلّ النوايا الحسنة التي قد تكون لدى الناس، قد يكون من المستفزّ سماع نفس الأشياء “القديمة” باستمرار بدءاً من ساعي البريد ووصولاً إلى صديق ابن عمّكم المفضّل. إليكم فيما يلي 6 عبارات لا تريد النساء المطلّقات سماعها بعد الآن. وشكراً لكم على حسن الإصغاء مقدّماً.
1. “يا إلهي، لا بدّ وأنّه شيء فظيع حقّاً”.
نعم، أحياناً يكون الطلاق شيئاً فظيعاً وإن سألتم سيدة ما في الوقت المناسب، فقد توافقكم الرأي. ومع ذلك، بعد مرور بعض الوقت، لا يكون الطلاق فظيعاً جداً وهو مجرّد تحدٍّ آخر تخوضه امرأة أو رجل في الحياة.
2. “أنت مطلقة”.
الطلاق ليس شيئاً يعرّف شخصيتي. لأكون صريحةً تماماً، لقد سئمت نوعاً ما من الحديث عنه وأحب فقط التفكير في الطلاق عندما يكون ذلك مفيداً لي. وأعني هنا أنّني أفكّر فيه عندما يساعدني ذلك على التطوير من ذاتي أو ربما هنالك وضع جديد يطرح نفسه في حياتي بسبب طلاقي.
لكن في خلاف ذلك، الطلاق لا يعرّف شخصيتي نهائيّاً. ولست بحاجة إلى تعليق وسم أو شارة تعريفيّة بنفسي على هذا النحو. أنا مشروع سيدة عزباء مستقلّة أحضر مع فتاة صغيرة جميلة كمرافق دائم لي.
3. “لابد وأنّه كان سيئّاً معكِ”.
ليس كلّ الشركاء السابقين سيئين بالطبع. بعضهم نعم سيّؤون، لكن البعض الآخر كان غير متوافق معنا أو ربما كان أحمقاً في بعض الأحيان والمواقف فقط. كلّ حالة تختلف عن الأُخرى وبصراحة، لقد تجاوزنا تلك الحماقات (في معظم الأوقات).
4. “يؤسفني ما حصل معكِ”.
هذه عبارة مؤثّرة للغاية، وكل شخص يقولها هو في الواقع يعنيها حقاً. لكن في الحقيقة لن يعرف كلّ شخص تخبرونه بأنّكم قد حصلتم على الطلاق ما إذا كان ذلك مفيداً لكم أم لا على الفور.
ومع ذلك، لا نريد شفقتكم حقاً. هل هو من باب التعاطف؟ حسناً، ذلك لطفٌ منكم لكنّنا “على ما يرام” وفي غاية الانسجام مع وضعنا حقّاً. هذا يعني ببساطة أنّنا سنلتقي بالشخص المناسب لنا الآن.
5. “كم هو مقدار النفقة التي حصلتِ عليها؟”
النفقة ليست كما كانت في السابق ولكلّ دولة قوانينها الخاصة. تسع مرات من أصل عشرة لا نصبح ثريّات من شركائنا السابقين، ما لم نكن متزوّجات من أثرياء حقّاً، والكثيرات منا لا يحصلن على نفقة نهائيّاً في الحقيقة.
6. “هل كان أباً قاسي القلب؟”
إن كنتِ امرأة مطلّقة ولديها أطفال، فسيتوق الناس للقفز إلى سؤال “هل كان أباً قاسي القلب؟”.
إذا كان زوجي السابق أباً قاسي القلب بالفعل، فأنا أعتذر مقدّماً، لكن بالنسبة للكثير من الأشخاص، ما يزال الآباء رائعين فعلاً وليسوا قساة القلب.
إن كنتم أهلاً قساة القلب، سواء كنتم آباء أم إمّهات، فأنتم سيّئين وفاشلين — أقول لكم ذلك على فرض أنّكم لا تعرفون حقيقة أنفسكم.
كونكِ سيّدة مطلّقة لا يعني أبداً أنّ عليكِ التجوّل مع وجود كلمة “مطلقة” ضخم تدور حولكِ لبقيّة حياتكِ. في مرحلة ما، عليكِ تجاوز الأمر وبدلاً من السماح للطلاق بخنق حياتكِ وتصرّفاتكِ، يجب أن تتبني حقيقة أنّكِ جوهرة حقيقيّة مستقلّة بالكامل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق