بجلابية وطاقية.. شكوكو معلم المونولوج - منتديات غزل قلوب مصرية

Source: بجلابية وطاقية.. شكوكو معلم المونولوج – منتديات غزل قلوب مصرية

بجلابية وطاقية.. شكوكو معلم المونولوج

حالة خاصة لا يمكن أن تقارنه بغيره من مطربي الغناء الشعبي سواء من عاصروه مثل الفنان عبدالعزيز محمود، أو بمن جاءوا بعده بسنوات مثل المطرب محمد العزبي والمطرب أحمد عدوية، احترف الغناء الشعبي والمونولوجات في الأفراح والموالد قبل أن يصبح أحد أهم العناصر السينمائية، التي تضيف للأفلام نكهة مميزة بخفة ظله، هو الفنان محمود شكوكو..

  • ولد محمود شكوكو إبراهيم إسماعيل في الدرب الأحمر بالقاهرة عام 1912

  • تعود قصة تسميته باسم مركب (محمود شكوكو) إلى رغبة جده إسماعيل في ذلك، حيث كان يقوم بتربية ديوك رومي، أحيانا تتعارك مع بعضها البعض فيصدر كبيرها صوت ” ش ش كوكو”، فأصر أن يكون اسم حفيده شكوكو بينما أراد الوالد أن يطلق على ابنه محمود، فاستقرا على إطلاق هذا الاسم المركب عليه.

  • اكتشفه محمد فتحي كروان الإذاعة المصرية بعد أن سمعه يغني في حفل عيد ميلاد

  • عمل كنجار في بداية حياته في ورشة والده، ثم أسس ورشة خاصة به.

  • تلقى أكثر من علقة على يد والده الذي كان يرفض احتراف ابنه للغناء، حيث كان يعمل شكوكو طوال النهار في الورشة وطوال الليل في الأفراح والموالد، وكان يعمل حتى أوائل الأربعينيات في الأفراح دون أن يتقاضى أي مقابل مادي.

  • كان شكوكو ولد بار بأبيه فكان يمنحه كل الأموال التي يكسبها من الفن وعمله في النجارة ليصرف عليه وعلى أشقاءه، وفوجئ بعد فترة بوالده يخبره أنه ادخر كل أمواله واشترى له عمارة أطلق عليها شكوكو.

  • قيل إنه أول فنان يمتلك سيارة ماركة “بانتيللي”، في الاربعينيات، وكانت مقصورة على أفراد العائلة المالكة والطبقة الارستقراطية، فأجبر على بيعها.

  • لم يكن يعرف القراءة والكتابة، ولكنه حرص على تعلمها دون مدرس، فأخذ يدعو المارة أن يقرأوا له لافتات المحال التجارية، ليحفظ شكلها، كما كان يشتري مجلة “البعكوكة”، ويمنحها لشخص يقرأها له ويكتب كلماتها، حتى تعلم القراءة والكتابة، كما علم نفسه بعض الكلمات الإنجليزية والفرنسية.

  • تخلى عن “سنته” الذهب نزولا على رغبة الفنان حسين المليجي الذي منحه فرصة العمل على مسرحه.

  • أول أجر تقاضاه من عمله في الفن كان قرشين صاغ، أثناء عمله في فرقة سيدة تُدعى فاطمة الكسارة في الموالد، أما النجارة فكان يكسب منها يوميا حوالي 25 قرش.

  • عمل في فرقة الفنان علي الكسار على مسرح في روض الفرج، وشارك بالتمثيل وغناء المونولوجات، وقتما كانت بطلة الفرقة الفنانة سعاد حسين

  • أول مرة يرتدي الجلباب كانت بالتزامن مع أغنية كتبها له أحمد المسيري حملت اسم “ورد عليك وفل عليك”.

  • أول فيلم شارك فيه هو فيلم “أحب البلدي”، إخراج حسين فوزي، بطولة أنور وجدي، تحية كاريوكا وغنى خلاله “ورد عليك” و”الحارس الله”.

  • أما البطولة السينمائية الأولى لمحمود شكوكو فكانت أمام الفنانة سامية جمال في فيلم “البني آدم”، لكن أشهر بطولاته السينمائية كانت من خلال فيلم “عنتر ولبلب”.

  • نجاحه الغير عادي جعله يؤسس فرقة استعراضية خاصة به وذلك عام 1946، وتكونت من: عبدالعزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق، وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.

– شكوكو هو أول فنان مصري يصنع له الشعب دمية، يقبل الأطفال والكبار على شراءها، وكانت عبارة عن تمثال مصنوع من طين وصلصال يرتدي نفس جلبابه وطاقية وعصا.

  • تردد أن تماثيل شكوكو استُخدمت في النضال ضد الإنجليز، فقد كان المناضلون يحتاجون لزجاجات فارغة يملؤنها بغازات سامة ويلقون بها على العدو، وحتى يحصلوا على أكبر قدر ممكن من الزجاجات، فكروا في استغلال شعبية شكوكو وانتشار تماثيله، ليبادولونها بالزجاجات، فكان الباعة ينادون “شكوكو بقزازة” فكل زجاجة فارغة مقابل تمثال لشكوكو.

  • لمهارته في عالم النجارة ولشدة تعلقه بالتمثال الذي صُنع له فكر شكوكو في استغلال الأمر لصالحه ولصالح الفن، فقام بتصنيع العرائس الخشبية، وكانت بداية تقديم عدد من مسرحيات العرائس، منها “السندباد البلدي”، و”الكونت دي مونت شكوكو” ووضع ألحان المسرحية كلا من: محمود الشريف وسيد مكاوي، وأخرج العملين صلاح السقا، أما التمثيل فكان لعدد من كبار النجوم وهم: يوسف شعبان، حمدي أحمد، السيد راضي، وتوقف نشاط هذه الفرقة عام 1963.

  • لا يعرف كثيرون أن الفنان أمير كرارة هو حفيد شكوكو، فوالدة أمير هي ابنة شقيقة شكوكو، وانتشرت منذ فترة صور تجمعهما معا.

  • عانى شكوكو في نهاية حياته من المرض، وطالب جمهوره عبر صفحات الجرائد والمجلات بالسؤال عنه وزيارته في المستشفى، وهو ما لاقى إقبال كبير من محبي محمود شكوكو، الذي رحل عن عالمنا في عام 1985.

 

الموضوع الأصلي: بجلابية وطاقية.. شكوكو معلم المونولوج || الكاتب: الصمت || المصدر: منتديات غزل قلوب مصرية
https://www.qlopmasria.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق