عجبي
سمعــــــتُ بأن قِطــــاً عيّنــوهُ === علي التموين في زمنِ المجاعَهْ
وفــأراً للمعـــارك نصّبـــــــوهُ === فقـــد وجـدوه ُُُرمـزاً للشجاعَـــهْ
وفيــلاً للمعــــارفِ خـصّصـوهُ === لينثــــرَ علــمَـهُ عبـرَ الإذاعــهْ
وليـث الغـــــــاب يِكْفٌلُـهُ غــزالٌ === يهذبـــــه ُ.. وينسيـهِ طِبـــاعَـــهْ
وأن جحـافلَ الجــــــرذان هبـّتْ === لحربِ النمـر.. واقتحمـتْ قِلاعَهْ
وأن الغـابَ مضطـربٌ وتحمــى === أرانبـُـــهُ بسطـوتهــــــا سـبـاعَهْ
وأن الذئبَ يفصلُ في القضــايـا === فـــــلا نقـضٌ لديـهِ ولا شفـاعَـهْ
ومزرعةُ الدواجـنِ سلَّمـــوهـا === ــ لتحرسَها الثعالبُ – عن قناعَهْ
وأسرابُ الجرادِ الحمر أمْسَتْ === هي المسئول عن حفظِ الزراعَهْ
وأن الضبعَ أخلصَ في النوايا === وقام لكيْ يصــــلي في جمــاعَهْ
أمـورٌ قـد سمعتُ بهــــا ولكنْ === أحقــاً ما سمعتُ … أم أشـاعَهْ ؟؟
شعر: سعيد حسين القاضي
2008م
2008م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق