الرسم بالكلمات على ضى القمر بقلم معلم فحمه
الرسم بالكلمات على ضى القمر ,,
بحبك ..من أجمل الكلمات التى ينطقها اللسان ..... وهى الأعزب على الأطلاق .... فهى التى تأثر القلوب وتروض الأسود ...وتوقف الحروب ... أنها كلمة من أرق الكلمات .. لو .. خرجت صادقة من القلوب ... تنير الدروب وتسعد المحبوب ...و تبنى البيوت ... هذا هو الجانب المضىء منها...
أما جانبها المظلم فهو معتم بل شديد العتمة.. لآن توابعة تبقى جرح غائر صعب دواه ..إلا إن اصحاب الأرادة صعب أن تبقى جراحهم لمدة طويلة ...
هذه الكلمة البسيطة التى ينطقها اللسان بسهولة وهى متحورة فى عدة أشكال , لا تحلى إلا مع الليل وضى القمر.... وعندما ينقلب المعنى تجدنا كمن فقد البوصلة فا أصبحت كل الأتجاهات عنده متداخله ...
وبالرغم من جمال معناها وسمو أرتقائها فى المعاملة بين البشر ... ولكن ... عندما تدمج هذه الكلمة فى أشياء أخرى فتتغير معناها ... فاتجدها ... الحب والخبز والحرية ... لآن المحب لا يجوع والجائع لا يحب ولا تقيد حريتة ... لذلك أرتبط الحب بالحرية ... الحب عبارة عن رسائل نبعث بها من القلب وأخرى نمزقها.. وأجمل رسائل الحب هى التي لا نكتبها ولكن نشعر بها ... وقال السلف الحب مثل القمر له وجه واحد ... أما الآن فى هذا العصر أصبح له وجهان ... لكن تأكد من يحبك حقيقى عندما يكرهك يكون برفق خوف على شعورك ...
الحب يعنى السلام .....أما الحب الحقيقى والذى لا يمكن أن نختلف عليه هو حب الآم لوليدها...
وبرغم جمال الحب إلا إن بعض البشر يحملوا بين جوانحهم معانى غدر ....
كانت كلما قال لها بحبك ... طارت من الفرح ... ورقصت مشاعرها فى داخلها شوق ... وعندما تراه ينتابها أحاسيس ... لم تنتابها من قبل ... وكلما شعرت بالخوف جرت نحوه ... بين زراعيه فى سترة الليل وضى القمر ...فا بدأ يداعب شعرها ... فعاشت لحظة لم تعشها... فلم تكن تدرى بأنها بين أنياب ضبع من طباعه الغدر ... فا أنقض على جسدها النحيل ليفترسها بأسم الحب ... فأنتبهوا فليس كل ما يقال حب ...
ولكن الحب الحقيقى هو أسمى وأرفع من أن ينطقة اللسان ويحسه البشر ... الحب الحقيقى هو الفعل ... وأسمى درجات الحب حب الله ,,
معلم فحمه ,,؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق