تناهيد الأزواج
(التنهيدة الأولى)
وتسأليني
عن خيانتي المُكَرّرةْ
لما الذهاب ماوراء بحرنا
لما الذهابُ
للمواطن المُقّمّرةْ
تنامُ في صباحك الويلِ هاهناكْ
كنومك الطويل عندنا
في ليلةٍ مُنتحرةْ
أهلْ يطيبُ ليلك البهيمُ عندهمْ
وعندنا لا تستقيمُ لحظةٌ
إلاّ وفيها مجزرةْ
ونسأليني يا عجوزُ
عن حطامنا
وعن سريرنا
وعن وسائدٍ مُغَبّرةْ
التنهيدة الثانية
أَتَذْكرين أيَّ ليلةٍ
تسامَرَ القلبان لذّةً
وسبَّبَ التسامرُ الطويل
وحشةَ القمرْ
لإنّكِ القمرْ
ولكنْ لم يكن تسامرٌ أبَدْ
لذا حَفَظْتُ موقع القمرْ
حفظتُ مبدأَ الطلوع والسَّحَرْ
وقد نسيتُ موقع السرير
وهل لموقع السرير من أثَرْ
ليس سريرنا المصنوع من خشَبْ
ولا منْ الذهَبْ
لكنهُ المصنوع منْ
مدافئ الهمْسِ المُزَّهرَةْ
وفيها من مواقد الغرام في السّمَرْ
التنهيدة الثالثة
أَتَذْكرين أيَّ لحظةٍ
تجاَذَبَ القلبان لهفةْ
و كَوَّنا جديلةَ
تَسَلَقَ القلبان فيهما
وغادرا أزمنةَ السباتْ
و حَطَتْ الرحالْ
في مواقع النباتْ
وأَزْهرتْ هنالك النفوسْ
ولم تكن
تملَُ من طقوسْ
وابتَدَأتْ
مطالعُ الشموسْ
تحاصرُ الفراق والشتاتْ
وتجمع الفراشَ حولها
ويرقص الفراش في ازدهاءْ
وينتشي المعَذَّبُ العليلْ
وتبدأُ الثورةُ في الدماءْ
أَتَذْكرين أيَّ لحظةٍ
تجاَذَبَ القلبان لهفةْ
و كَوَّنا جديلةَ
تَسَلَقَ القلبان فيهما
وغادرا أزمنةَ السباتْ
و حَطَتْ الرحالْ
في مواقع النباتْ
وأَزْهرتْ هنالك النفوسْ
ولم تكن
تملَُ من طقوسْ
وابتَدَأتْ
مطالعُ الشموسْ
تحاصرُ الفراق والشتاتْ
وتجمع الفراشَ حولها
ويرقص الفراش في ازدهاءْ
وينتشي المعَذَّبُ العليلْ
وتبدأُ الثورةُ في الدماءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق