فوازير الأنبياء الحلقه الثالثه عشر

 

 

فوازير رمضان للاطفال -صحيفة هتون الدولية- يعد شهر رمضان المبارك فرصة لتزويد  الاطفال

 

رباعيات الأحزان

(( فوازير الأنبياء ))

 

----------------------------

إعداد وتقديم
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
أجابة الحلقة الثالثة عشر :
سيدنا اسحاق علية السلام
------------------------------- (( الحلقه الثالثة عشر ))
النبي علية السلام تربّى في بيت نبوّة، وهو النبي بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ولد في فلسطين ( ارض كنعان ) له أخ توأم اسمه عيص و يسمي والد الروم و هو ليس نبي و لكن من نسله جاء بعض الانبياء و هم سيدنا ايوب و ولده سيدنا ابو الكفل، النبي تمت ولادته بعقب أخيه فسموه “.........” و يسمي ايضا إسرائيل الذي ينتسب إليه بنو إسرائيل. سُمِّيَ بإسرائيل لسريانه في الليل؛ وكان إسحاق يحب عيص أكثر من النبي، لأنه الاكبر وكانت أمهما رفقا تحبُّ النبي أكثر ، وعندما كبر إسحاق -عليه السلام- أصبح ضعيف البصر، وفي مرة طلب من ابنه عيص طعامًا، فطلبت والدته من النبي أن يُحضر الطعام لوالده حتى يدعوَ له، فأحضر النبي جَدْيَيْن من أفضل الغنم، وجهّزهما لوالده كي يأكل، وألبسته أمه ثياب أخيه عيص، فأعطى النبي الطعام لوالده، فدعا له أن يعطيه الله الأولاد والرزق الكثير ، غضب عيص غضبًا شديدًا عندما علم أن النبي أعطى الطعام لأبيه بدلًا منه حتى يدعوَ له، وتوعده بالقتل، فطلبت والدته من النبي أن يذهب للعيش عند أخيها لابان الذي كان يسكن في أرض حران؛ وذلك تجنبًا للفتنة بين الأخوين، فخرج النبي من بيت أبيه متجهًا إلى بيت خاله، وفي المساء أراد النبي النوم، فوضع حجر تحت رأسه ونام، ورأى في نومه رؤيا غريبة، إذ رأى معراجًا منصوبًا ما بين الأرض والسماء، وكان الملائكة يصعدون في هذا المعراج وينزلون، والله تعالى يتحدث إليه ويقول له سأبارك لك ذريتك، وأجعل الأرض لأولادك من بعدك، فاستيقظ النبي النبي -عليه السلام- من نومه مسرورًا، ونذر نذرًا أنه لو عاد سالمًا لأهله سيبني معبدًا في هذا المكان، وأن يجعل عُشر ما ما يأتيه من رزق لله، ووضع علامة على الحجر كي يعرفه، ثم سار حتى وصل إلى خاله في أرض حران. كان لخال النبي -عليه السلام- ابنتان هما: ليا الكبرى وراحيل الصغرى، فطلب النبي من خاله أن يزوّجه راحيل لأنها جميلة، فوافق خاله بشرط أن يعمل النبي لديه في الرعي سبع سنوات، وبعد انقضاء المدّة أعدّ خاله وليمة الزفاف، وعندما أتى الصباح، وجد النبي نفسه مع ليا وليس مع راحيل، فعرف أن خاله غدر به، فقال له خاله بأنه لا يُزوج الإبنة الصغرى قبل الكبرى، وأخبره بأنه سيُزوجه راحيل إذا عمل لديه سبع سنواتٍ أخرى، ووافق النبي -عليه السلام- على هذا العرض، وقد أنجبت ليا للنبي : روبيل وشمعون ولاوي ويهوذا، أمّا راحيل فلم تُنجب، فوهبت للنبي جاريتها زلفى، فأنجبت له دان ونيفتالي، فغارت ليا ووهب له جارية وأنجبت له جاد وأشير، ثم حملت ليا من جديد وأنجبت له أيساخر وزابلون، وأنجبت بنتًا وهي دينا، وظلّت راحيل تدعو الله أن يرزقها الأبناء، فأنجبت غلامًا جميلًا جدًا وهو النبي يوسف -عليه السلام-. عاش النبي مع أبنائه في أرض حرّان عشرين عامًا، ثم طلب من خاله أن يعود إلى ديار أهله فوافق خاله، وقال له: "إني قد زاد مالي بسببك فأطلب ما شئت"، فقال له النبي: "أعطني كل حمل يولد لك هذه السنة أبقع، وكل حمل ملمع أبيض بسواد، وكل أملح ببياض وكل وكل أجلح أبيض أمعن"، فعاد النبي إلى أهله بالكثير من العبيد والدواب والأغنام، وعندما اقترب النبي -عليه السلام- من أرض أخيه دعا الله تعالى أن يكفيه شره، وأرسل له بهدية عظيمة قبل أن يصله، وقبل وصول النبي إليه نام، فظهر له ملك فظن النبي بأنه رجل، فذهب إليه ليصارعه، فأصابه في وركه وعرج، فقال له الملك: "أنت من اليوم تدعى إسرائيل" فعرف النبي أنه ملك. اشترى النبي مزرعة في مكان الصخرة التي نام عندها، وبنى فيها معبدًا سماه أيل، وهو مكان بيت المقدس، ثمّ حملت زوجته راحيل مجددًا وأنجبت بنيامين، وماتت أثناء الولادة.
ظل النبي علية السلام في فلسطين فتره طويله ثم سافر الي مصر و ظل بها مع ابنه يوسف حتي وفاته عن عمر يقارب ١٤٧ عام و قد أوصي ابنه يوسف ان يدفن مع ابوه اسحاق و جده ابراهيم حيث تم نقل جثته من مصر الي فلسطين في مدينه الخليل
فمن هو النبي عليه السلام
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق