( قبل أن تقبِّل رأس أمك ) اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

 

( قبل أن تقبِّل رأس أمك ) اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

قبل أن تقبل رأس أمك | Talk show, Fictional characters, Youtube

البر :

ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس

أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،

أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك

بلغت غاية رضاهما !

البر هو :

أن تستشف مافي قلب والديك ،

ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،

البر هو:

أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى

فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن

لايرونه منك أبداً!

البر :

قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك

تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره

للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !

البر ؛

أن تحرص على راحة والديك ، ولو

كان على حساب سعادتك ، فإذا كان

سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك

مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت

في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !

البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت

لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن

هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل

بالها وتؤرقها!

البر هو :

أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ،

لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق

الأنيق ، الذي تستحقه !

البر هو :

أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي

لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما

يجلب السعادة والفرح !

البر هو :

أن تفيض على أمك من مالك ، ولو

كانت تملك الملايين - دون أن تفكر -

كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي

بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما

جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،

وجهد الليالي التي أمضتها في

رعايتك !

البر هو :

أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح

لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما

بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت

هذا المبلغ من العمر !

البر هو :

استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ

في نظر نفسك مهرجاً !

كثيرة هي طرق البر المؤدية

الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،

قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛ ليس مناوبات

وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق