حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد
السؤال
ما هو رأي سماحتكم في اصطحاب الأطفال إلى المسجد، وهل هذا حرام أم مكروه أم جائز؟
علمًا بأني أسمع على ألسنة كثير من الناس حديثًا -يقولون: إنه مروي عن رسول الله ﷺ: جنبوا المساجد صبيانكم ومجانينكم؟
الجواب:
يستحب، بل يشرع الذهاب بالأولاد إلى المساجد إذا بلغ الولد سبعًا فأعلى، ويضرب عليها إذا بلغ عشرًا؛ لأنه بذلك يتأهل للصلاة، ويعلم الصلاة حتى إذا بلغ فإذا هو قد عرف الصلاة واعتادها مع إخوانه المسلمين.
أما الأطفال الذين دون السبع، فالأولى ألا يذهب بهم؛ لأنهم قد يضايقون الجماعة، ويشوشون على الجماعة، ويلعبون، فالأولى عدم الذهاب بهم إلى المسجد؛ لأنه لا تشرع لهم الصلاة.
وأما حديث: جنبوا المساجد صبيانكم فهو حديث ضعيف، لا يصح عن النبي ﷺ، بل يؤمر الصبيان بالحضور للصلاة إذا بلغوا سبعًا فأكثر، حتى يعتادوا الصلاة، كما قال النبي ﷺ: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع فهذا فيه تشجيع للمؤمنين أن يحضروا أولادهم معهم، حتى يعتادوا الصلاة، وحتى إذا كانوا بلغوا الحلم قد اعتادوا، حتى إذا بلغوا فإذا هم قد اعتادوها وحضورها مع المسلمين، فيكون ذلك أسهل وأقرب إلى محافظتهم عليها،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق